• تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية على منصات التواصل الإجتماعي

عاش العالم لحظات عصيبة بمروره بأزمة اقتصادية هزت عروشه بقوة.

فحتى الأيدي الخفية التي تتحكم في اقتصاد العالم، لم تتمكن من السيطرة عليه، والأدهى أنها لم تتمكن من الإلمام بزمام أمور منصات التواصل الإجتماعي المختلفة.

وما زاد الصدمة، التطور السريع الذي تعيشة السوشيال ميديا.

فإن كانت هذه القوى تمكنت من تطويع وسائل التواصل الإجتماعي بما يخدم مصالحها في بعض الأحداث، إلا أن هذه السيطرة كانت بسيطة.

وبعد كل هذا، لم تتمكن أي جهة من التحكم في العملية الإعلانية وأسلوب العرض والطلب.

تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية على منصات التواصل الإجتماعي
تأثير الأزمة الإقتصادية العالمية على منصات التواصل الإجتماعي
  • الإعلانات على منصات التواصل الإجتماعي في ظل الأزمة

أي عملية أو مشروع تجاري بحاجة إلى الدعاية والترويج.

وساهمت وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة في نشر الإعلانات والتسويق لمختلف الجهات ولكن بطريقة جديدة ومبتكرة،

كان لهذه الطريقة عظيم الأثر في تغيير الصورة التقليدية المتعارف عليها للترويج عبر الصحف والتليفزيون والإذاعة،

فالإعلانات عبر وسائل التواصل الإجتماعي المختلفة تضمن الوصول لجميع المستهلكين أياً كان مكانهم مقارنةً بالوسائل التقليدية بالإضافة لتكلفتها المعقولة.

ليس هذا فقط، فالترويج عبر منصات التواصل لا يحتاج لخبراء أو مختصين في المجال الإعلامي لإدارة الحملات الإعلانية المختلفة.

  • وسائل التواصل والأسواق العالمية

أثرت سهولة استخدام وسائل التواصل الإجتماعي على أدوات الانتاج ومستلزمات التسويق،

فعلى سبيل المثال، قد يعزف العقاريين والعاملين في هذا المجال خاصةً في بناء الأسواق التجارية عن تقديم خدماتهم بعد أن بدأت منصات التواصل في سحب البساط من تحت أرجلهم.

فأصبح يكفي أن تقوم بتحميل إحدى تطبيقات التسوق وتتجول في صفحاتها لتقوم بشراء جميع المنتجات التي تحتاجها لتصلك حتى باب بيتك دون الحاجة للذهاب للأسواق.

وخير مثال على ذلك، ما فرضته “نون” و “أمازون” من اختلاف اسلوب التسوق بشكل عالمي، والتي أصبحت الخيار الأمثل للمستهلكين.

وبتخيل بسيط، قد نتوقع قلة الإقبال على البناء وبالتالي خسارة عدد كبير من الشركات المرتبطة بهذه العملية، سواء على المستوى البشري أو الخدمي وما قد يسببه من ركود اقتصادي.

وقد فطن البعض لأهمية منصات التواصل الإجتماعي الحديثة، وقام بتأسيس شركات ظاهرة والكثير منها يقدم خدماته في الخفاء،

والتي تلعب أدواراً مختلفة بين المشروع القيام به والغير مشروع، بجانب تحكمها في توجيه المستهلك والرأي العام.

ففي زمن منصات التواصل الإجتماعي، أصبحت تكفي نشر إشاعة واحدة عن منتج في التأثير على المستهلك وتوجيهه لشراء المنتج المنافس.

علاقة السياسة بالاقتصاد كعلاقة الدجاجة والبيضة، فليس مهماً من جاء قبل من، ولكن لا يستوعب وجود أحدهما دون الآخر.

فعند تدقيقنا في الأزمة الاقتصادية التي تضرب معظم دول العالم، نجد أن أحد أسبابها هو أن الدوائر المالية الكبرى الظاهرة أو الخفية منها،

مازالت تراقب وتضع في حسبانها ما تقوم به وسائل التواصل الإجتماعي الحديثة من التأثير على الأحداث بصورة غير متوقعة ومتسارعة،

لا سيما مع ما يشهده العالم حالياً من بناء محاور جديدة قوامها الاقتصاد والتي تلعب التكنولوجيا دوراً أساسياً فيها.

ولأننا في تقنية نتابع عن كثب التغيرات العالمية المختلفة، وضعنا بين أيديكم خطط تسويق إلكتروني متنوعة تحقق أهداف تسويق أعمالكم.

قد يهمك أيضاً: روح علامتك التجارية هي خطوتك الأولى لنجاح مشروعك

كاتب

اكتب تعليق